خوتي وأخواتي هذا المقال منقول من موقع سودانيز أونلاين وكاتبت الموضوع كانت تعارض وتقف مع لبنى في قضيتها فماذا كتبت الأن أترككم مع المقال...
كذبت كذباً صريحاً ومقصوداً لبني أحمد حسين حينما إدعت إنه تم القبض عليها بهذه الملابس !! كاذبة كاذبة كاذبة يالبني .. لم تكن ترتدي هذه الطرحة البطانية إلا لتقنع الناس بكذبتها ولم ترتدي هذه البلوزة إلا لتكسب تعاطف الناس ولا هذا البنطلون الفضفاض الواسع إلا لتقول إن مجتمعنا السوداني هو طالبان آخر يرفض ان ترتدي المرأة حتي البنطلون الواسع الساتر الفضفاض فيه والصورة التي قبضوها عليها كانت عكس ذلك تماما تماما تماما تماما ..
وللأسف كذبت لبني أحمد حسين ، علي شعب بأكمله وقف نسائه قبل رجاله للدفاع عنها وقد قبضوا عليها في مقهي ليلي وسهرة ليلية مع مجموعة شباب ونساء وشيشة ودخاخين .. والغلطة الوحيدة الإرتكبوها ناس النظام العام إنه أطلقوا سراحها دون أن يلتقطوا صورة لتصبح دليل علي إدانتها لكنهم لم يتوقعوا أن تكذب الصحفية وتستغل الموقف المحرج جدا الذي وضعت فيه لتأليب الشعب ضد القوانين الإسلامية وضد الحكومة ومهما كانت الحكومة وما تحمله من سلبيات .. فالقضاء السوداني عادل جدا ونزيه ولا يتستر علي جرائم أحد مهما كانت مكانته وقد حكم بالغرامة بعد ثبوت إدانتها .. وقد كنت أتمني أن يكون مصير لبني أحمد حسين الجلد أضعاف مضاعفة للأربعون جلدة لكذبها الواضح الصريح وتلفيقها سيناريو خطير كاد أن يشعل حربا بين السودان والدول الخارجية ولتشويهها سمعة السودان في أجهزة الإعلام الخارجية .. ومحاولتها عكس صورة غير صحيحة ومغايرة للواقع والمرأة السودانية معززة مكرمة في بلدها والبنات السودانيات بيلبسوا البناطلين أشكال وألوان وماشات في الشوارع دون أن يتدخل أحد في ملبسهن .. إلا من تجرأت وإرتدت العاري والمتعري والفاضح والكم آه والكم لا .. وعندك تابيتا بطرس بتلبس بناطلين أشكال وألوان وهي وزيرة الصحة فلا داعي لممارسة الذكاء علي الآخرين يا سيدتي .. والدين الإسلامي الحنيف بريء من الإرهاب و التشدد والتطرف كما حاولتي أن تصوريه للعالم الخارجي أيتها الشيوعية المعارضة .. ألم تري كيف إن المذيعة المرموقة زينب بدوي كانت جالسة في حضرة الرئيس وهي خالفة أرجلها وترتدي البنطلون ؟! يا لبني للأسف كذبتك عن إن شرطة النظام العام قبضت عليك بسبب بنطلون ظاهرة زي عين الشمس وواضحة كذبه باهتة لا طعم ولا لون ولا رائحة ولا نكهة
تسقط لبني أحمد حسين الكاذبة وعاش القضاء السوداني حرا نزيها وشكرا شرطة أمن المجتمع لتطبيق القانون وأعتذر أنا شخصيا عن التحامل في البداية علي النظام العام والوقوف لجانب الفسق والفجور عن دون قصد .
كما أتمني من المسئولين في الحكومة وضع قانون وعقوبة وتشريعات تمنع تعاطي الشيشة في السودان ووضع قوانين صارمة للنساء المتعاطيات لهذه الآفة أمثال لبني وغيرها .
ولصعاليك المعارضة أقول: لو إنكم إتهمتم حكومة أخري ورئيس آخر غير عمر البشير بإضهطاد المرأة السودانيه وقمعها وممارسة العنف تجاهها لصدقتكم ولكن ( عمر البشير ود حاجة هدية الجعلي الضكران !! ) خسئتم أيها الكاذبون .